09/05/2025 4693816 011 socialstudies@ksu.edu.sa
  • Twitter
  • YouTube
  • RSS
الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية
  • الرئيسية

  • حول الجمعية

    • التأسيس

    • أعضاء مجلس الإدارة

      • اللجان

    • الرؤية

    • الرسالة

    • أهداف الجمعية

  • أخبار الجمعية

  • المطويات

  • المجلة العلمية

  • المقالات

  • العضوية

    • أنواع العضوية

    • الاشتراك في العضوية

  • روابط هامة

  • تواصل معنا

الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية

جامعة الملك سعود

  • الرئيسية

  • حول الجمعية

    • التأسيس

    • أعضاء مجلس الإدارة

      • اللجان

    • الرؤية

    • الرسالة

    • أهداف الجمعية

  • أخبار الجمعية

  • المطويات

  • المجلة العلمية

  • المقالات

  • العضوية

    • أنواع العضوية

    • الاشتراك في العضوية

  • روابط هامة

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • YouTube
  • RSS
لـ admin | 28/02/2021 | المقالات | 0 تعليقات

أنسنة بيئة العمل 1

 

بالأمس كنا في زيارة لمبنى إدارة التقويم والامتحانات بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية

حيث كان في استقبالنا المدير التنفيذي للتقييم سعادة الدكتور/ فادي منشي والذي أطلعنا بكل رحابة صدر، وشرح مستفيض على المهام والآليات والأنشطة التي تقوم بها الإدارة.

وشهادة حق، فلقد دهشنا جميعاً من روعة العمل

، ودقة ووضوح الإجراءات، وتوظيف التقنية لخدمة المتقدمين للامتحانات كل ذلك يسير بمعاونة فريق عمل احترافي أدى سرعة وكفاءة الإنجاز.

إن تلك الإنجازات، لم تأت جزافاً، فلقد سبقها تخطيط ورؤية رؤية اهتمت بأدق التفاصيل رؤية اهتمت بجميع الأطراف المشاركة في العملية من المتقدم للامتحان مروراً بالممتحن إلى الموظف.

وهذا ما يهم في هذا المقال.
فلقد لاحظ الزائرون مدى اهتمام الإدارة بموظفيها من خلال تهيئة البيئة الاجتماعية المحفزة للعمل والإنتاج.

فعلى سبيل المثال، تم توفير صالة ترفيه للموظفين،كما تم كافتيريا لهم، وقد يكون ذلك متوفراً في كثيرٍ

من أماكن العمل، ولكن أن تقوم إدارة بتوفير صالة للاسترخاء، فهذا أمر نادر الحدوث.

تلك اللمسات الإنسانية هي ما أحدث الفرق، وساهم في تحقيق الكفاءة والفاعلية.
إن الهدف من سرد تميز هذه الإدارة ليس الدعاية لها، ولكن لتأكيد أهمية الاهتمام بالموظف الإنسان.

الإنسان ذلك العنصر الأساسي والأهم في بيئة العمل.

إننا قد نجبر الموظف على العمل والإنتاج من خلال الأنظمة والتعليمات والعقوبات، ولكن كيف سيكون المنتج كما وكيفا، وعلى حساب من تم خروج هذا المنتج؟

إن الموظف -كإنسان- له حاجات متعددة يجب اشباعها، ويتعرض لصعوبات ومشكلات يجب حلها، والمبادرة إلى وقايته من الوقوع فيها ؛ وهذا يحتاج من الإدارات مراعاة الجوانب الاجتماعية الإنسانية للموظف.
ولقد أثبتت دراسات عديدة منها على سبيل المثال https://journals.sag

epub.com/doi/10.2190/F31H-9V3H-CNM1-9GT0 أهمية العلاقات الإنسانية في بيئة العمل، ودورها في زيادة الإنتاجية وتقليل المشكلات الإدارية مثل دوران العمل، والاحتراق الوظيفي.

إن المتأمل لمعظم القطاعات الحكومية منها والأهلية والخاصة يجد أن من الموظف هو آخر ما يفكر فيه مدير القطاع. وإن فكر وقدر، فهو يهتم بالجوانب المادية متجاهلا الجوانب النفسية والاجتماعية والأسرية للموظف. إن الموظف بحاجة لمن يشعر به، لمن يقدره، لمن يحفزه، لمن يحترمه، لمن يوفر له سبل الراحة، لمن يرتقي به، ويدعمه ويقف معه لحل مشكلاته.
ومن الآخر، فلن يخسر صاحب العمل ما دام يهتم بموظفيه وبمشاعرهم وحاجاتهم، فهو الرابح انتاجا وولاء وأجراً.

*عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية

admin

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظة للجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية © 2020
بتقنية مهارتي | ووردبريس